قمة إسطنبول- الاقتصاد الإسلامي.. حلول عالمية نحو مستقبل مستدام
المؤلف: خالد السليمان09.09.2025

في خضم التحولات الاقتصادية الهائلة والتحديات الجسيمة التي يشهدها العالم، وتزايد حاجة المجتمعات إلى نظم مالية منصفة ومستدامة، انطلقت القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، بتنظيم من منتدى البركة، في مدينة إسطنبول، وبرعاية كريمة من الرئيس التركي، لتشكل منصة ديناميكية لتعزيز الحوار البناء وإقامة شراكات استراتيجية تثري الاقتصاد القائم على القيم الإنسانية السامية للشريعة الإسلامية الغراء!
لم تكن هذه القمة مجرد حدث سنوي عابر، بل هي إطار عمل استراتيجي طموح يهدف إلى إبراز الدور المحوري للاقتصاد الإسلامي كبديل واعد للنماذج التقليدية المعتادة، لا سيما في ظل الأزمات المالية المتلاحقة وتزعزع الثقة في الأنظمة الاقتصادية الراهنة، حيث أكد مؤسسها، رجل الأعمال المرموق الشيخ عبدالله صالح كامل، أن الاقتصاد الإسلامي لم يعد قاصراً على الدول الإسلامية فحسب، بل يمكن أن يغدو حلاً عالمياً ناجعاً يساهم بفعالية في الإصلاح والتنمية المستدامة، ويمهد الطريق لتبني معايير موحدة وتشريعات داعمة، تعزز اندماج هذا القطاع الحيوي في الأسواق الدولية الواسعة!
ولا يمكن بحال من الأحوال فصل القمة عن الدور الرائد الذي يضطلع به منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، باعتباره الجهة المنظمة والمشرفة على هذا الحدث الهام، خاصة بوجود شخصية ذات ثقل وخبرة واسعة كالشيخ عبدالله صالح كامل، الذي سعى جاهداً من خلال المنتدى إلى طرح العديد من القضايا الاقتصادية الإسلامية الملحة، وإبراز مرونة هذا التوجه وقدرته الفائقة على التكيف والنمو والازدهار، وذلك من خلال تسليط الضوء على الابتكارات المالية العصرية، مثل «البنوك الرقمية الإسلامية» والتكنولوجيا المالية المتوافقة مع الشريعة السمحة (فينتك)، وأنظمة الصيرفة المتطورة، وغيرها من الأدوات المالية المستحدثة، حيث عمل المنتدى بدأب على مدار ما يقرب من خمسة عقود ليكون بمثابة جسر يربط بين العلماء والخبراء الماليين ورواد الأعمال الطموحين، بهدف تحويل الأفكار الخلاقة إلى مشاريع واقعية قابلة للتطبيق!
طمحَت القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي إلى رسم مسار واضح المعالم نحو تحول اقتصادي شامل يُحدث نقلة نوعية حقيقية، وذلك من خلال الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتقديم نموذج مالي فريد يلهم العالم أجمع، نموذج يوازن بحكمة بين الربح والقيم النبيلة، وبين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، في وقت أمسّت الحاجة فيه ماسة إلى اقتصاد يعيد للإنسانية توازنها المفقود، ويحيي المبادئ الأخلاقية الرفيعة في هذا العالم المادي المتوحش الذي طغت عليه المصالح الأنانية!
لم تكن هذه القمة مجرد حدث سنوي عابر، بل هي إطار عمل استراتيجي طموح يهدف إلى إبراز الدور المحوري للاقتصاد الإسلامي كبديل واعد للنماذج التقليدية المعتادة، لا سيما في ظل الأزمات المالية المتلاحقة وتزعزع الثقة في الأنظمة الاقتصادية الراهنة، حيث أكد مؤسسها، رجل الأعمال المرموق الشيخ عبدالله صالح كامل، أن الاقتصاد الإسلامي لم يعد قاصراً على الدول الإسلامية فحسب، بل يمكن أن يغدو حلاً عالمياً ناجعاً يساهم بفعالية في الإصلاح والتنمية المستدامة، ويمهد الطريق لتبني معايير موحدة وتشريعات داعمة، تعزز اندماج هذا القطاع الحيوي في الأسواق الدولية الواسعة!
ولا يمكن بحال من الأحوال فصل القمة عن الدور الرائد الذي يضطلع به منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، باعتباره الجهة المنظمة والمشرفة على هذا الحدث الهام، خاصة بوجود شخصية ذات ثقل وخبرة واسعة كالشيخ عبدالله صالح كامل، الذي سعى جاهداً من خلال المنتدى إلى طرح العديد من القضايا الاقتصادية الإسلامية الملحة، وإبراز مرونة هذا التوجه وقدرته الفائقة على التكيف والنمو والازدهار، وذلك من خلال تسليط الضوء على الابتكارات المالية العصرية، مثل «البنوك الرقمية الإسلامية» والتكنولوجيا المالية المتوافقة مع الشريعة السمحة (فينتك)، وأنظمة الصيرفة المتطورة، وغيرها من الأدوات المالية المستحدثة، حيث عمل المنتدى بدأب على مدار ما يقرب من خمسة عقود ليكون بمثابة جسر يربط بين العلماء والخبراء الماليين ورواد الأعمال الطموحين، بهدف تحويل الأفكار الخلاقة إلى مشاريع واقعية قابلة للتطبيق!
طمحَت القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي إلى رسم مسار واضح المعالم نحو تحول اقتصادي شامل يُحدث نقلة نوعية حقيقية، وذلك من خلال الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتقديم نموذج مالي فريد يلهم العالم أجمع، نموذج يوازن بحكمة بين الربح والقيم النبيلة، وبين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، في وقت أمسّت الحاجة فيه ماسة إلى اقتصاد يعيد للإنسانية توازنها المفقود، ويحيي المبادئ الأخلاقية الرفيعة في هذا العالم المادي المتوحش الذي طغت عليه المصالح الأنانية!